عملت كمعلمة رياض أطفال لأكثر من 10 سنوات، ورافقت خلالها مئات الأطفال في رحلة التعلم والنمو.
أؤمن أن اللعب والقصص هما أقصر طريق لقلوب وعقول الصغار، لذلك كنت أبتكر وسائل تعليمية وأنشطة تفاعلية تجعل التعلم ممتعًا وسهلًا.
من خلال خبرتي داخل الصف، أصبحت أصمّم وسائل وأؤلف قصص تربوية تناسب الأطفال من عمر 3 إلى 10 سنوات، تساعدهم على تنمية المهارات الأكاديمية والاجتماعية والسلوكية.

وفي قاعة من القاعات المدرسيه للمرحله الثانيه في رياض الأطفال كنت اود مراجعة الأرقام من واحد الى خمسه وكان الهدف هو العد وربط شكل العدد بقيمته فبدأت برسم ملاهي الأعداد وكل لعبه مقاعدها على حسب الرقم وكتبت الرقم في وسط المقاعد وبدأنا بعد الكراسي ثم كتابة الرقم ومن ثم بدأ الأطفال في الخروج واختيار اللعبه وعد كراسيها وكتابة الرقم على الجانب .

وفي يوم اخر كنت اود أن نتعرف على حرف الباء فأحضرت برتقاله وقمت بتقشيرها بشكل فني بحيث يمكن تجميع القشره ووضعت بداخلها حرف الباء من الفوم وبدأن بترديد الكلمه ب ببب برتقاله ومن ثم فتحنا البرتقاله وتعرفنا على الحرف .

وقبل ذلك من أول يوم في المدرسه كنت أضع قواعد الفصل على لوحه بشكل جميل واضع لوحة التعزيز ليتشجع الأطفال على المشاركه والقيام بالسلوكيات الجيده .